النسخة الأولى من اليوم الجهوي للبناء بمدينة فاس

وشكل هذا اللقاء الذي نظمه مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل مناسبة لتسليط الضوء على التقدم التكنولوجي المحرز في مجال البناء والأفكار المبتكرة في هذا القطاع.

وجمعت هذه التظاهرة التي احتضنها مركز التكوين في مهن البناء بفاس، ثلة من الخبراء والفاعلين في مجال البناء، الذين تقاسموا معارفهم ووجهات نظرهم إزاء التحديات والفرص المرتبط بالابتكار في قطاع البناء، بحضور مجموعة من الشباب.

في كلمة بالمناسبة، أكد مدير مركز التكوين في مهن البناء بفاس عبد الغني الإدريسي أن هذا اللقاء شكل فضاء للتبادل والانفتاح على المنظومة السوسو اقتصادية من أجل تقديم إجابات ملموسة على مختلف الأسئلة المرتبطة بآفاق المهن ودينامية التشغيل وتطور السوق.

وأشار إلى أن هذا الحدث شكل “مناسبة لمهنيي القطاع للاطلاع عن كثب على كفاءات ومبادرات وإبداعات المتدربين من خلال عرض المنجزات ومشاريع نهاية التكوين”.

وتميز هذا اللقاء بتقديم عرض حول الابتكارات في قطاع البناء، لاسيما المكون المتعلق بالعزل الزلزالي، وجرى التأكيد أيضا على أهمية التدابير المضادة للزلازل في هندسة المباني، و”أبرز الأحداث الزلزالية المسجلة بالمغرب”.

واشتمل برنامج اللقاء على تنظيم مسابقة بين متدربي مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بفاس ومكناس وتازة، الذين قدموا مشاريعهم المبتكرة في مجال البناء. وهكذا، أتيحت للمشاركين الفرصة لعرض أفكارهم ومواهبهم وإبداعاتهم.

كما نظمت مسابقة همت إنجاز مشروع للترصيص الصحي، مكنت من إبراز القدرات والمهارات التقنية للمشاركين في هذا المجال.

وفي ختام هذا اللقاء، تم توزيع الجوائز على المشاريع الفائزة، اعترافا بإسهامها في الابتكار والنهوض بقطاع البناء.